وقال سعدالله زارعي في تصريح لوكالة مهر للأنباء أن مؤتمر استانا هو في الواقع مؤتمر للاعتراف بالحكومة السورية، فتركيا وبعد سلسلة من التصرفات التي أرادت من خلالها اسقاط النظام السوري قد جلست على طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية وهذا يشكل حدثا هامًّا.
وأضاف زارعي إلى أم مؤتمر استانا أظهر أن مختلف الدول غير قادرة على حذف دور الحكومة السورية في الحل السياسيوحولوا اهتمامهم إلى ما هو ضروري بتخفيف معاناة الشعب السوري في محاولة للحصول على أقصى فائدة ممكنة من المفاوضات.
الخبير الايراني اعتبر أنّه بالإضافة إلى أن الحضور التركي يمكن أن يكون مثمرا، لكنه استدرك بأن حضوره محفوف بالمخاطر وقال:"يجب أن نراقب الوض جيدا وأن لا نسمح بأن تتحول سورية من دولة ترفع راية محاربة الارهاب ضمن محور المقاومة ضد العدو الصهيوني، إلى دولة تجاري الكيان الصهيوني".
واختتم زارعي بالقول:"وجود تركيا في مسار المفاوضات السورية في استانا هو في الواقع اعتراف بأنها لا يمكنها تجاوز الحكومة الشرعيّة السّوريّة".
تعليقك